في قمة مباريات اليوم الأول من الجولة الثالثة من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال أوروبا، حقق ليون الفوز في أول زيارة له إلى الأنفيلد على حساب ليفربول بنتيجة 1-2، في مباراة شهدت أيضًا تلقي "الأطفال" لأول هدف في مرماهم منذ بدء دور المجموعات.
ليفربول كان الأفضل في الشوط الأول أداءًا و نتيجة بالرغم من خروج ستيفن جيرارد، حيث تمكن الريدز من التقدم بنتيجة 1-0، لكن الحال انقلب تمامًا في الشوط الثاني و سيطر ليون على المباراة أداءًا و نتيجة ليحصد النقاط الثلاثة من المبراة التي شهدت ثاني هزيمة ليفربولية من نادٍ فرنسي طوال تاريخ مواجهات الريدز مع الأندية الفرنسية في الأنفيلد.
أولى فرص المباراة أتت في الدقيقة الثالثة من هجمة منظمة لأصحاب الأرض ولت إلى القائد ستيفن جيرارد داخل منطقة الجزاء، ليسدد كرة متقنة اصطدمت بكريس لتمر بجوار القائم الأيمن للحارس هوجو لوريس و تلامس الشباك الجانبية.
في الدقيقة العاشرة حصل ليون على أولى فرصه في الأنفيلد رود إثر انطلاقة من الظهير الأيسر الفرنسي المتميز علي سيسوخو ، ليرسل عرضية ممتازة إلى ليساندرو لوبيز الذي كاد أن يفتتح التسجيل بالرأس لفريقه لولا التصدي المذهل من حارس الريدز بيبي رينا.
ألغى حكم المباراة هدفًا لليفربول سجله ديريك كاوت إثر استلامه لكرة عرضية من الجهة اليسرى ليسدد الكرة برأسه في المرمى، بداعي دفعه للاعب خط وسط ليون الذي يلعب مدافعًا في هذه المباراة جيريمي تولالان.
في الدقيقة 17 حاول نجم ليون السويدي كيم كالستروم القيام بعادته عبر تسجيل الأهداف من تسديدات قوية مذهلة من مسافات بعيدة، بعدما استلم تمريرة بالرأس من الفرنسي سيدني جوفو من الجهة اليمنى، ليسدد من لمسة واحدة كرة قوية لكنها علت بقليل القائم الأيمن لمرمى رينا.
في الدقيقة 25 أجرى مدرب ليفربول رافاييل بينيتيز تبديلًا يستدعي الندم عليه بإخراج ستيفن جيرارد العائد من الإصابة و إدخال البرازيلي فابيو أوريليو، فلم يكن يجب عليه أن يشرك النجم الإنجليزي دون أن يستعيد كامل لياقته، مما قد يتسبب في مضاعفات على إصابته التي كاد أن يتعافى منها تمامًا. كما أن إشراك جيرارد ثم استبداله مبكرًا أضاع على بينيتيز تغييرًا كان بغنى عن إجرائه إذا ما كان أبقى جيرار على الأقل على دكة البدلاء.
في الدقيقة 30 جرب الهولندي ديريك كاوت حظه و حاول مباغتة الحارس الشاب هوجو لوريس من تسديدة بعيدة للغاية، إلا أن الكرة جانب القائم الأيمن. و قد تدخل اللاعب ذاته بعد دقيقتين بشكل قوي للغاية و غير متعمد على الركبة اليسرى لكريس إثر محاولة الأخير لعرقلة الأول خلال هجمة حمراء، و هو التدخل الذي أدى إلى استبدال كريس في الدقيقة 43 بزميله الشاب جونالوس ليقع ليفربول في ورطة كبيرة حيث أصبح جميع قلوب دفاع الفريق مصابين!!!
سنح أخطر الفرص لليفربول خلال الشوط الأول في الدقيقة 36 بعد كرة عرضية من أوريليو وصلت إلى كاوت الذي سدد من داخل منطقة الجزاء، لكن الكرة اصطدمت بالدفاع و وصلت إلى ديفيد نجوج أمام المرمى، إلا أن الأخير لم يتمكن من إسكان الكرة في الشباك و تمكن لوريس من التصدي لتسديدته قبل أن يشتت جان ماكون الكرة بعيدًا عن منطقة الجزاء.
بعدها بثلاث دقائق لاحت لليون فرصة لا تقل خطورة عبر كرة عرضية أكثر من رائعة من كالستروم من الجهة اليسرى إلى جوفو داخل منطقة الجزاء، لكن الأخير لم يتمكن من ترجمة الكرة العرضية المليمترية إلى هدف في شباك الريدز و أطاح بالكرة بشكل غريب في الهواء الطلق !
في الدقيقة 41 سجل ليفربول الهدف الأول عبر هجمة مرتدة سريعة بدأت من البرازيلي لوكاس ليفا الذي مرر إلى أوريليو في الجهة اليسرى، و عوضًا عن تمرير كرة عرضية فضل أوريليو التسديد من مسافة عرضية، لكن كرته الأرضية القوية اصطدمت بأحد مدافعي ليون، إلا أنها لم تغير اتجاهها كثيرًا لتصل إلى يوسي بن عيون داخل منطقة الجزاء ليسدد الكرة في الشباك.
بعد ثلاث دقائق حاول ليساندرو لوبيز تعديل النتيجة عبر تسديدة أرضية من مسافة 20 مترًا، لكن الحارس الإسباني رينا تمكن من الحصول على الكرة بسهولة.
في الدقيقة 45 خطف حارس مرمى الزوار الشاب هوجو لوريس إعجاب جميع من شاهد المباراة بعدما أنقذ فريقه من هدف محقق بردة فعل استثنائية ستتحق أن تكون أفضل تصدي هذا الموسم، إثر كرة عرضية من الظهير الأيمن الشاب مارتن كيلي وصلت إلى أوريليو أمام المرمى، إلا أن لوريس تمكن باقتدار من التصدي لراسية أوريليو من مسافة قريبة.
في الدقيقة الثالثة و الأخيرة من الوقت المضاف للشوط الأول حاول فابيو أوريليو مضاعفة النتيجة إثر كرة عرضية شتتها دفاع ليون لتصل إلى الجناح البرازيلي الذي سدد كرة قوية للغاية من لمسة واحدة، لكنها ابتعدت عن القائم الأيمن ليعلن حكم المباراة عن نهاية الشوط الأول بتقدم الريدز بهدف دون رد.
الشوط الثاني شهد 5 دقائق من السبات بين الفريقين قبل أن يفتتح أنتونيو ريفييِير فرص ذلك الشوط في الدقيقة 50 عبر تسديدة قوية للغاية من خارج منطقة الجزاء، لكن كرته علت العارضية الأفقية.
في الدقيقة 56 حاول بن عيون تسجيل الهدف الشخصي الثاني له و الثاني لفريقه، بعدما مرر له كاوت كرة عرضية مليمترية من الجهة اليمنى، إلا أن رأسية الصهيوني الدقيقة ذهبت تمامًا بجوار أقصى القائم الأيسر لهوجو لوريس.
بعدخا بدقيقتين سنحت فرصة أفضل لصالح المهاجم الشاب نجوج إثر استقباله الممتاز داخل منطقة الجزاء لكرة كيلي العرضية من الجهة اليمنى، إلا أنه لم يكن دقيقًا في تسديدته بقدمه اليسرى لتتخذ الكرة طريقها بعيدًا عن القائم الأيمن لرينا.
في الدقيقة 60 عاد لوريس للتألق مجددًا و التصدي لفرصة أخرى إثر كرة عرضية طويلة من الجهة اليمنى قفز لها كاوت أعلى من الجميع و سددها بشكل دقيق في أدنى الزاوية اليمنى لمرمى ليون، إلا أن حارس نيس السابق كان لها بالمرصاد.
في الدقيقة 73 تمكن اللاعب الشاب جونالون من تسجيل هدف التعادل لليفربول تسبب فيه منذ البداية حارس المرمى رينا بالرغم من تألقه فيها، حيث كان خروجه لتشتيت الركلة الركنية في هجمة الهدف خاطئة، لتذهب الكرة إلى فرانسوا كليرك الذي سدد على المرمى لكن رينا تمكن من التصدي لها، لتهذب الكرة في المرة الثانية إلى ماكون الذي حاول هو الآخر إحراز الهدف لكن رينا عاد ليتصدى مجددًا لمتابعته، قبل أن تصل الكرة إلى جونالون الذي نجح أخيرًا في متابعة الكرة في الشباك.
أتى هدف الفوز لليون في الدقيقة الأولى من الوقت المضاف من الشوط الثاني إثر هجمة مرتدة سريعة أنهاها جوفو بكرة عرضية أرضية من الجهة اليمنى وصلت إلى المهاجم الأرجنتيني البديل سيزار ديلجادو عند القائم الأيمن، ليضع الكرة بسهولة في الشباك.
لتنتهي المباراة بفوز ليون بنتيجة 1-2 أمام ليفربول الذي كان كالجسد بلا روح تمامًا في الشوط الثاني من المباراة على عكس الشوط الأول. و بهذه النتيجة يرفع ليون رصيده في صدارة المجموعة الخامسة إلى 9 نقاط من 3 مباريات، في المقابل تجمد رصيد ليفربول عند النقطة الثالثة في المركز الثالث خلف فيورنتينا الذي حقق فوزه الثاني اليوم في البطولة على حساب ديبريشني و أصبح في المركز الثاني برصيد 6 نقاط.
ليفربول كان الأفضل في الشوط الأول أداءًا و نتيجة بالرغم من خروج ستيفن جيرارد، حيث تمكن الريدز من التقدم بنتيجة 1-0، لكن الحال انقلب تمامًا في الشوط الثاني و سيطر ليون على المباراة أداءًا و نتيجة ليحصد النقاط الثلاثة من المبراة التي شهدت ثاني هزيمة ليفربولية من نادٍ فرنسي طوال تاريخ مواجهات الريدز مع الأندية الفرنسية في الأنفيلد.
أولى فرص المباراة أتت في الدقيقة الثالثة من هجمة منظمة لأصحاب الأرض ولت إلى القائد ستيفن جيرارد داخل منطقة الجزاء، ليسدد كرة متقنة اصطدمت بكريس لتمر بجوار القائم الأيمن للحارس هوجو لوريس و تلامس الشباك الجانبية.
في الدقيقة العاشرة حصل ليون على أولى فرصه في الأنفيلد رود إثر انطلاقة من الظهير الأيسر الفرنسي المتميز علي سيسوخو ، ليرسل عرضية ممتازة إلى ليساندرو لوبيز الذي كاد أن يفتتح التسجيل بالرأس لفريقه لولا التصدي المذهل من حارس الريدز بيبي رينا.
ألغى حكم المباراة هدفًا لليفربول سجله ديريك كاوت إثر استلامه لكرة عرضية من الجهة اليسرى ليسدد الكرة برأسه في المرمى، بداعي دفعه للاعب خط وسط ليون الذي يلعب مدافعًا في هذه المباراة جيريمي تولالان.
في الدقيقة 17 حاول نجم ليون السويدي كيم كالستروم القيام بعادته عبر تسجيل الأهداف من تسديدات قوية مذهلة من مسافات بعيدة، بعدما استلم تمريرة بالرأس من الفرنسي سيدني جوفو من الجهة اليمنى، ليسدد من لمسة واحدة كرة قوية لكنها علت بقليل القائم الأيمن لمرمى رينا.
في الدقيقة 25 أجرى مدرب ليفربول رافاييل بينيتيز تبديلًا يستدعي الندم عليه بإخراج ستيفن جيرارد العائد من الإصابة و إدخال البرازيلي فابيو أوريليو، فلم يكن يجب عليه أن يشرك النجم الإنجليزي دون أن يستعيد كامل لياقته، مما قد يتسبب في مضاعفات على إصابته التي كاد أن يتعافى منها تمامًا. كما أن إشراك جيرارد ثم استبداله مبكرًا أضاع على بينيتيز تغييرًا كان بغنى عن إجرائه إذا ما كان أبقى جيرار على الأقل على دكة البدلاء.
في الدقيقة 30 جرب الهولندي ديريك كاوت حظه و حاول مباغتة الحارس الشاب هوجو لوريس من تسديدة بعيدة للغاية، إلا أن الكرة جانب القائم الأيمن. و قد تدخل اللاعب ذاته بعد دقيقتين بشكل قوي للغاية و غير متعمد على الركبة اليسرى لكريس إثر محاولة الأخير لعرقلة الأول خلال هجمة حمراء، و هو التدخل الذي أدى إلى استبدال كريس في الدقيقة 43 بزميله الشاب جونالوس ليقع ليفربول في ورطة كبيرة حيث أصبح جميع قلوب دفاع الفريق مصابين!!!
سنح أخطر الفرص لليفربول خلال الشوط الأول في الدقيقة 36 بعد كرة عرضية من أوريليو وصلت إلى كاوت الذي سدد من داخل منطقة الجزاء، لكن الكرة اصطدمت بالدفاع و وصلت إلى ديفيد نجوج أمام المرمى، إلا أن الأخير لم يتمكن من إسكان الكرة في الشباك و تمكن لوريس من التصدي لتسديدته قبل أن يشتت جان ماكون الكرة بعيدًا عن منطقة الجزاء.
بعدها بثلاث دقائق لاحت لليون فرصة لا تقل خطورة عبر كرة عرضية أكثر من رائعة من كالستروم من الجهة اليسرى إلى جوفو داخل منطقة الجزاء، لكن الأخير لم يتمكن من ترجمة الكرة العرضية المليمترية إلى هدف في شباك الريدز و أطاح بالكرة بشكل غريب في الهواء الطلق !
في الدقيقة 41 سجل ليفربول الهدف الأول عبر هجمة مرتدة سريعة بدأت من البرازيلي لوكاس ليفا الذي مرر إلى أوريليو في الجهة اليسرى، و عوضًا عن تمرير كرة عرضية فضل أوريليو التسديد من مسافة عرضية، لكن كرته الأرضية القوية اصطدمت بأحد مدافعي ليون، إلا أنها لم تغير اتجاهها كثيرًا لتصل إلى يوسي بن عيون داخل منطقة الجزاء ليسدد الكرة في الشباك.
بعد ثلاث دقائق حاول ليساندرو لوبيز تعديل النتيجة عبر تسديدة أرضية من مسافة 20 مترًا، لكن الحارس الإسباني رينا تمكن من الحصول على الكرة بسهولة.
في الدقيقة 45 خطف حارس مرمى الزوار الشاب هوجو لوريس إعجاب جميع من شاهد المباراة بعدما أنقذ فريقه من هدف محقق بردة فعل استثنائية ستتحق أن تكون أفضل تصدي هذا الموسم، إثر كرة عرضية من الظهير الأيمن الشاب مارتن كيلي وصلت إلى أوريليو أمام المرمى، إلا أن لوريس تمكن باقتدار من التصدي لراسية أوريليو من مسافة قريبة.
في الدقيقة الثالثة و الأخيرة من الوقت المضاف للشوط الأول حاول فابيو أوريليو مضاعفة النتيجة إثر كرة عرضية شتتها دفاع ليون لتصل إلى الجناح البرازيلي الذي سدد كرة قوية للغاية من لمسة واحدة، لكنها ابتعدت عن القائم الأيمن ليعلن حكم المباراة عن نهاية الشوط الأول بتقدم الريدز بهدف دون رد.
الشوط الثاني شهد 5 دقائق من السبات بين الفريقين قبل أن يفتتح أنتونيو ريفييِير فرص ذلك الشوط في الدقيقة 50 عبر تسديدة قوية للغاية من خارج منطقة الجزاء، لكن كرته علت العارضية الأفقية.
في الدقيقة 56 حاول بن عيون تسجيل الهدف الشخصي الثاني له و الثاني لفريقه، بعدما مرر له كاوت كرة عرضية مليمترية من الجهة اليمنى، إلا أن رأسية الصهيوني الدقيقة ذهبت تمامًا بجوار أقصى القائم الأيسر لهوجو لوريس.
بعدخا بدقيقتين سنحت فرصة أفضل لصالح المهاجم الشاب نجوج إثر استقباله الممتاز داخل منطقة الجزاء لكرة كيلي العرضية من الجهة اليمنى، إلا أنه لم يكن دقيقًا في تسديدته بقدمه اليسرى لتتخذ الكرة طريقها بعيدًا عن القائم الأيمن لرينا.
في الدقيقة 60 عاد لوريس للتألق مجددًا و التصدي لفرصة أخرى إثر كرة عرضية طويلة من الجهة اليمنى قفز لها كاوت أعلى من الجميع و سددها بشكل دقيق في أدنى الزاوية اليمنى لمرمى ليون، إلا أن حارس نيس السابق كان لها بالمرصاد.
في الدقيقة 73 تمكن اللاعب الشاب جونالون من تسجيل هدف التعادل لليفربول تسبب فيه منذ البداية حارس المرمى رينا بالرغم من تألقه فيها، حيث كان خروجه لتشتيت الركلة الركنية في هجمة الهدف خاطئة، لتذهب الكرة إلى فرانسوا كليرك الذي سدد على المرمى لكن رينا تمكن من التصدي لها، لتهذب الكرة في المرة الثانية إلى ماكون الذي حاول هو الآخر إحراز الهدف لكن رينا عاد ليتصدى مجددًا لمتابعته، قبل أن تصل الكرة إلى جونالون الذي نجح أخيرًا في متابعة الكرة في الشباك.
أتى هدف الفوز لليون في الدقيقة الأولى من الوقت المضاف من الشوط الثاني إثر هجمة مرتدة سريعة أنهاها جوفو بكرة عرضية أرضية من الجهة اليمنى وصلت إلى المهاجم الأرجنتيني البديل سيزار ديلجادو عند القائم الأيمن، ليضع الكرة بسهولة في الشباك.
لتنتهي المباراة بفوز ليون بنتيجة 1-2 أمام ليفربول الذي كان كالجسد بلا روح تمامًا في الشوط الثاني من المباراة على عكس الشوط الأول. و بهذه النتيجة يرفع ليون رصيده في صدارة المجموعة الخامسة إلى 9 نقاط من 3 مباريات، في المقابل تجمد رصيد ليفربول عند النقطة الثالثة في المركز الثالث خلف فيورنتينا الذي حقق فوزه الثاني اليوم في البطولة على حساب ديبريشني و أصبح في المركز الثاني برصيد 6 نقاط.
